كم شاهدت دموعى وسمعت شكوتى
تلك النجوم العالية فى السماء
البعيدة عن الارض كالبعد بين حبى وقلبك
كم تأملتها وتمنيت ان اكون مكانها
ليس لجمالها ولا لصفاء سمائها ولكن
لانها القادرة على رؤيتك اينما كنت
لانها قد ترى ابتسامتك يوما
لانك قد تنظر إليها ليلا
كم رأت الشوق واللهفة
فى الدموع المتلاءلئة فى كل مساء
كم من نسمة هواء مرت عليها
تجففها وتواسيها لكى لاتنهمر
وناجيت تلك النسمات ان تعانق وجنتيك
لتشعر بها وقد مرت على وجهى من قبلك
لم يعد الكلام يعبر عن شكوتى من قلبك
باتت الدموع الاقدر على البوح بالالام
اخشى وان تجف الدموع من دون ان تراها
انت لاتشعر بمدى حبى لك وقد كذبت ذلك من قبلك
ولكن تأتى الدموع لتتساقط عندما ترى وجهك
عندما تسمع اسمك عندما تتذكر كلماتك
رغم الفراق وتركك الحب خلفك بحثا عن حبا جديد
إلا ان الامل يبقى موجود وسيبقى دائما موجود
اتعرف لماذا الامل موجود برغم رحيلك؟؟!!!
لانك انت رحلت عنى ولكن حبك سيبقى للابد
كم تمنيت ان يرحل ذلك الحب معك ولكنه ابدا
يأبى وان يتركنى وقد سكن فى اعماق قلبى
ذلك القلب الذى تخليت عنه لاجلك ولم يكن لغيرك من قبل
فيما ضحيته انا ولما قد بعته انت ؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
هذا السؤال هو ماتردده العيون فى كل دمعة تفيض منها
وفى ظلام الليل تلاحقنى الافكار وتعود الشكوى لتتجدد
مابين الرجاء والحنين والاشتياق وصراعهم والكبرياء
وما زلت أحبك